تونس-24-10-2022
قال الأميرال المتقاعد ومستشار الأمن القومي كمال العكروت، خلال استضافته في برنامج “جاوب حمزة”، في إذاعة موزاييك أف أم، إنّ الرئيس المؤقت الأسبق، المنصف المرزوقي، أقاله عام 2013 بصفة مفاجئة دون علمه، وأوضح قائلا، ” توقعت قرار إقالتي، تحركاتي أقلقتهم، تنقلت للشعانبي والقصرين لطمأنة الجنود، كنت في الطريق لقفصة حين جاءني اتصال لإعلامي بالقرار”.
وأفاد العكروت بأنّ المرزوقي كان ينوي إرساله لطرابلس في ليبيا.، (علما ان طرابلس تقع حينها تحت سطوة المليشيات المدعومة من جماعة الاخوان الذين هم على صلة بإخوان تونس)، مؤكدا أنّ ذلك المشهد ذكّره بحادثة إرسال صدام لجنرال، حتى يعود في صندوق’، وفق قوله.
وأكّد العكروت أنّه سعى جاهدا إلى النأي بالمؤسّسة العسكريّة عن التجاذبات السياسية، وهو ما تسبّب في عزله من مهامه وصرّح قائلا ‘أردنا أن تكون المؤسّسة العسكريّة بعيدة عن التجاذبات السياسية، لذلك وقع طردي’.
وفي تطرقه لحكم حركة النهضة الإخوانية، قال العكروت إنّ راشد الغنوشي أتى بأفكار إيديولوجية هدامة لتونس ” انسان قدم بايديولوجية وأفكار هدامة لدولة مدنية بُنيت على أسس حرية المرأة والإستقلال وأراد أن يقلبها كلها وهو كان يعيش في انجلترا ”
وتابع قائلا ” راشد الغنوشي خرج مفريِس من تونس وزاد اتفريِس في إنجلترا وعاد لينتقم من تونس”.
وأكّد العكروت أنّ الغنوشي ساهم في ضرر كبير للبلاد وخاصة حين تولى رئاسة البرلمان وشدّد على أنّ رئيس حركة النهضة حتى لو قام بمراجعات لن يمكنه أن يرتاح له.