أبوجا-نيجيريا-18-10-2022
وفقًا للمركز العالمي لمسؤولية الحماية، تم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 35ألف شخص في شمال نيجيريا ونزوح 1.8 مليون آخرين في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي منذ عام 2009 عندما بدأت “بوكو حرام” عملياتها الإرهابية.
وتصاعد العنف منذ عام 2011، في وسط وشمال غربي نيجيريا، كما أن جنوب نيجيريا وشرقها ليسا أيضًا في مأمن من هذه الحوادث.
وفي عام 2021، أفاد مشروع بيانات موقع النزاع المسلح والأحداث، بمقتل أكثر من 2600 مدني. وقُتل بين يناير ومارس 2022، لا يقل عن 360 شخصًا في ولاية كاتسينا بينما قُتل أكثر من 60 مدنياً في منطقة ديكوا المحلية في ولاية بورنو.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الوضع الأمني أدى إلى حالة طوارئ إنسانية لـ 8.4 مليون شخص، 80 بالمائة منهم من النساء والأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة.
وقال إن هجمات “بوكو حرام” أدت إلى القتل الجماعي والعنف الجنسي والوحشية ونهب الماشية والأموال والأشياء الثمينة الأخرى و واختطاف رجال ونساء وأطفال والاعتداء المسلح واحتجاز الرهائن، والتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
ولاحظت منظمات أممية أن الهجمات التي يشنها قُطاع الطرق الإرهابيون اتسمت بتشويه النساء والأطفال بعد اختطافهم، والحرق العمد.