الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

نيويورك-الأمم المتحدة-26-9-2022

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعدد من القادة الأفارقة، لجنة رفيعة المستوى لتقييم الوضع في منطقة الساحل وتقديم توصيات بشأن سبل تعزيز المشاركة الدولية ورسم الاستجابات للتحديات المعقدة في المنطقة.
ووفقا للموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، تم الإعلان عن اللجنة المستقلة رسميًا يوم السبت في نيويورك على هامش المناقشة السنوية للجمعية العامة خلال حدث رفيع المستوى حول منطقة الساحل، وعُقد تحت رعاية الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقياومجموعة الخمسة لمنطقة الساحل.
ويمتد الساحل عبر إفريقيا من المحيط الأطلسي في الغرب إلى المحيط الهندي في الشرق ويمر عبر أجزاء من بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال والسودان.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن منطقة الساحل تواجه “أسوأ الاحتياجات الإنسانية منذ سنوات وتتطلب زيادة عاجلة في الاستجابة لحالات الطوارئ”، وحذر الأمين العام ،الأسبوع الماضي، من تزايد انعدام الأمن، بما في ذلك انتشار الجماعات الإرهابية وغيرها من الجماعات المسلحة.
وقال إن الأزمة تتفاقم بفعل تغير المناخ.. وإذا لم يتم فعل شيء، فإن آثار الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة ستظهر خارج المنطقة والقارة الإفريقية.
وأطلق غوتيريش رسميًا الفريق المستقل رفيع المستوى المعني بالأمن والتنمية في منطقة الساحل، بقيادة الرئيس السابق للنيجر محمد إيسوفو.
وسيتم تقديم نتائج التقييم الاستراتيجي المستقل خلال الدورة العادية السادسة والثلاثين لجمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقرر عقدها في فبراير 2023.