تشاد-انجامينا-20-9-2022
يشهد الحوار الوطني الوطني في تشاد الذي انطلق في الـ18 من أغسطس الماضي بهدف إنهاء الصراع ووضع خارطة طريق لمستقبل البلاد، حالة من التعثر.
وأدى تصعيد مواقف المعارضة بشأن التشكيك في نزاهة الحوار إلى قيام القوات الأمنية بمحاصرة مقر حزب ” التغييريين” المعارض لثلاثة أيام، واعتقلت أكثر من 160 عضوا من الحزب، كما تم اعتقال عدة مئات من النشطاء لرفضهم الحوار.
كما أعلنت منصة “واكيت تاما” وهي مجموعة من الأحزاب وحركات المجتمع المدني، رفضها المشاركة في الحوار الوطني في ظل نهج القمع الذي يتبعه المجلس العسكري الحاكم، معتبر أن المجلس غير شرعي وفقا للدستور التشادي الذي ينص على أن رئيس الجمعية الوطنية أو نائبه يتولى السلطة في البلاد عقب فراغ منصب الرئيس بمقتل إدريس دبي، وتنظيم الانتخابات الرئاسية، لكن نجل دبي تولى السلطة مع جنود آخرين تم تجميعهم في إطار المجلس العسكري الانتقالي.
وفي ظل مناخ التوتر أعلن ممثلو الكنيسة الكاثوليكية، عبر صوت المطران واينغوي مارتن، عن تعليق مشاركتهم في الحوار.
كما انسحب من الحوار الوطني نحو 12 حركة مسلحة، إضافة إلى المنسحبين من حوار الدوحة، لتنضم إلى نحو 19 حركة رفضت المشاركة في جلسات الحوار، أبرزها “جبهة الوفاق من أجل التغيير(فاكت)” بقيادة محمد مهدي علي، وهي حركة مؤثرة ولها ثقل كبير في وسط الجماعات المسلحة