الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

باماكو-مالي-19-9-2022

أعرب حزب التحالف من أجل الديمقراطية في مالي، في بيان صحفي، عن قلقه العميق إزاء التدهور الدراماتيكي للوضع الأمني في منطقة الحدود الثلاثة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
ولاحظ الحزب أن هجمات العنف المتطرف المنسوبة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في الصحراء الكبرى تستمر في التكاثر في منطقتي ميناكا وغاو، مسببة مذابح مروعة من حرق ونهب للقرى والنجوع ، فضلاً عن عمليات نزوح جماعي للسكان المدنيين.
وبحسب الحزب الإفريقي، تبرهن هذه الهجمات الرهيبة في شمال البلاد وفي منطقة الساحل والصحراء بشكل عام ، على الحاجة الملحة إلى عمل إقليمي أكثر استدامة وبقوة أكبر ضد الإرهاب والجريمة المنظمة.
وفي مواجهة هذا الوضع ، دعا الحزب سلطات المرحلة الانتقالية والشركاء الإقليميين والدوليين إلى إعادة تعديل الاستجابات والاستراتيجيات الأمنية على سبيل الاستعجال ، من أجل توفير الحماية بشكل أكثر فعالية للسكان المدنيين الضعفاء في هذه المناطق المنكوبة.
وجدد الحزب دعمه القوي للقوات المسلحة المالية في حربها اليومية ضد الإرهاب وحيا التزام جميع الشركاء الذين يعد دورهم ضروريًا لتحقيق الاستقرار في مالي.