السبت. نوفمبر 16th, 2024

تونس-29-8-2022
اختتمت بالعاصمة التونسية، أشغال الدورة الثامنة لـ “ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا”.
وأشار الرئيس التونسي في كلمة بالجلسة الختامية إلى أن قمة تونس نجحت في بلورة تصوّرات واعدة وملموسة وفي صياغة جملة من التوصيات القيّمة التي من شأنها أن تُؤسّس للرؤية الجديدة المشتركة للشراكة الإفريقية- اليابانية.
من جهته، قال الرئيس السنغالي، رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، إنّ “إعلان تونس”، وثيقة تعبّر عن أولويات القارّة الإفريقيّة وهو أيضا “ملخّص تأليفي جيّد لمؤتمر طوكيو الدّولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد) في نسخته الثّامنة”.

وأضاف،في كلمته خلال النّدوة الصحفية التي عقدت الأحد بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية، بمناسبة اختتام أشغال “تيكاد 8” المؤتمر: “نحتاج اليوم إلى الالتزام بما ورد في هذا الإعلان وبخطّة عمل “يوكوهاما” التي وقع تحيينها بعد جائحة كورونا، عن طريق تفعيل الميزانيّة المرصودة المقدّرة ب30 مليار دولار، على مدى ثلاث سنوات، والتسريع في تعبئة الموارد وصرفها من أجل تحقيق هذه الأهداف”.
وأكّد أنّ التعهدات التي أعلن عنها الوزير الأول الياباني، فوميو كيشيدا، تمكّن من التّقدم في تحقيق برامج اقتصاديّة في إطار الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (نيباد).
وشدّد في هذا الإطار على أهميّة المواضيع التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر والتي كانت في صميم اهتمامات إفريقيا، على غرار التحولات التي تعيشها القارة، عن طريق النموّ المطّرد، وصمودها أمام الأزمات الكبرى وتأقلمها معها مثل إحلال الأمن والسلام الدّائمين.

بدوره، ذكر وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، أنه تمّ توقيع 92 مذكرة تفاهم، بين المؤسسات اليابانية والإفريقية.

وشملت مذكرات التفاهم مجالات الرقمنة والفلاحة والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر وبناء المدارس والاقتصاد الأخضر والخدمات والصناعة المحلية للمنتجات الالكتورنية وقطاعات المعادن والنفط والغاز فضلا عن تقوية العلاقات الافريقية اليابانية وإنجاز أهداف التنمية المستدامة.اختتام ندوة طوكيو للتنمية في إفريقيا”تيكاد8″ بتونس
تونس-29-8-2022
اختتمت بالعاصمة التونسية، أشغال الدورة الثامنة لـ “ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا”.
وأشار الرئيس التونسي في كلمة بالجلسة الختامية إلى أن قمة تونس نجحت في بلورة تصوّرات واعدة وملموسة وفي صياغة جملة من التوصيات القيّمة التي من شأنها أن تُؤسّس للرؤية الجديدة المشتركة للشراكة الإفريقية- اليابانية.
من جهته، قال الرئيس السنغالي، رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، إنّ “إعلان تونس”، وثيقة تعبّر عن أولويات القارّة الإفريقيّة وهو أيضا “ملخّص تأليفي جيّد لمؤتمر طوكيو الدّولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد) في نسخته الثّامنة”.

وأضاف،في كلمته خلال النّدوة الصحفية التي عقدت الأحد بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية، بمناسبة اختتام أشغال “تيكاد 8” المؤتمر: “نحتاج اليوم إلى الالتزام بما ورد في هذا الإعلان وبخطّة عمل “يوكوهاما” التي وقع تحيينها بعد جائحة كورونا، عن طريق تفعيل الميزانيّة المرصودة المقدّرة ب30 مليار دولار، على مدى ثلاث سنوات، والتسريع في تعبئة الموارد وصرفها من أجل تحقيق هذه الأهداف”.
وأكّد أنّ التعهدات التي أعلن عنها الوزير الأول الياباني، فوميو كيشيدا، تمكّن من التّقدم في تحقيق برامج اقتصاديّة في إطار الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (نيباد).
وشدّد في هذا الإطار على أهميّة المواضيع التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر والتي كانت في صميم اهتمامات إفريقيا، على غرار التحولات التي تعيشها القارة، عن طريق النموّ المطّرد، وصمودها أمام الأزمات الكبرى وتأقلمها معها مثل إحلال الأمن والسلام الدّائمين.

بدوره، ذكر وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، أنه تمّ توقيع 92 مذكرة تفاهم، بين المؤسسات اليابانية والإفريقية.

وشملت مذكرات التفاهم مجالات الرقمنة والفلاحة والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر وبناء المدارس والاقتصاد الأخضر والخدمات والصناعة المحلية للمنتجات الالكتورنية وقطاعات المعادن والنفط والغاز فضلا عن تقوية العلاقات الافريقية اليابانية وإنجاز أهداف التنمية المستدامة.