الأثنين. نوفمبر 25th, 2024

انجامينا-22-8-2022

انطلقت بتشاد أعمال الحوار الوطني الشامل، بمشاركة 1400 ممثل عن الحكومة العسكرية والمجتمع المدني وأحزاب المعارضة والنقابات العمالية وبعض الجماعات المسلحة، إضافة إلى حضور ممثلي منظمات دولية وإقليمية.
وقال الرئيس الانتقالي التشادي محمد إدريس دبي خلال جلسة الافتتاح إن “هذا الحوار الوطني الشامل يشكل لحظة حاسمة في تاريخ” البلاد.
وذكر أن “القواسم المشتركة كثيرة ومهمة وقوية أكثر من نقاط الخلاف”،حسب تقديره.
وشدد الرئيس الانتقالي التشادي على “ضرورة السلام والأمن والاستقرار، لأنه لا شيء يبرر الحرب بين التشاديين”.
وطالب المشاركين بـ”إجراء تحليل عميق للوعي الجماعي من أجل تحديد الخلل واستخلاص الأخطاء والعبر التي أعاقت التنفيذ الكامل للقرارات التي اتخذت في العام 1993″.
ومن جانبه قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد إن التشاد “عانت منذ الاستقلال من الظلم وعدم المساواة والفساد الإداري”، مؤكدا أنه “قد آن الأوان لاستكشاف سبل جديدة لمستقبل البلاد”.
وناشد التشاديين”إلى عدم الاستماع للذين يريدون تقسيم اتشاد “إلى مسلمين ومسيحيين ورعاة ومزارعين”، مضيفا أن “تشاد للجميع ويمكن بناؤها معا من خلال الحوار والسلام”.
وينعقد الحوار وسط معارضة وعدم مشاركة عديد الأطراف المسلحة وفي مقدمتها جبهة “فاكت” التي تسيطر على أجزاء من البلاد.