الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

تونس-27-7-2022


أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، مساء أمس الثلاثاء، عن النتائج الأولية للتصويت في استفتاء 25 يوليو حول الدستور الجديد.
وأظهرت النتائج، تصويت 2.607.884 من الناخبين المحتسبة أصواتهم بــ”نعم” لفائدة الدستور الجديد، أي بنسبة 94.60%، في حين صوّت 148.723 شخصا من مجموع الناخبين بــ”لا”، أي بنسبة 5.40 بالمائة.
وبلغ العدد الجملي للمقترعين 2.830.094 ناخبا من أصل 9.278.541 مسجّلا، أي بنسبة 30.5 %، في حين قُدّر عدد الأوراق الملغاة بـ56.479، مقابل 17.008 من الأوراق البيضاء.
وتبعا لذلك، صرحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رسميا بقبول نص مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية.

ي ردود الفعل،قال القيادي في حركة الشعب، هيكل المكي، إنهم “سيدعمون رئيس الجمهورية، قيس سعيد، برجولة وسيعارضونه بشرف”.
وأضاف في تصريح اليوم الآربعاء، أن”سعيّد قاد المرحلة وكان شجاعا في الحسم مع الإسلام السياسي”، مشيرا إلى أن “حركة الشعب تلتقي معه في هذه المسألة لأنها تريد القطع مع العشرية السوداء و الانطلاق نحو المستقبل بعزيمة ثابتة “.
وأوضح المكي أن “عملية الاستفتاء على الدستور تعتبر أفضل عملية انتخابية في تاريخ تونس من حيث تراجع تأثير المالي السياسي الفاسد واللوبيات”، وفق قوله.
من جهتها،علّقت اليوم الأربعاء أرملة الشهيد محمد البراهمي والقيادية في التيار الشعبي، مباركة البراهمي، على نتائج الاستفتاء، واعتبرت حركة النهضة وجبهة الخلاص أعداءً للشعب التونسي، مستنكرة بشدة الاستنجاد بالخارج والاتصال بالسفراء والتحذيرات التي وجهوها لصندوق النقد الدولي بخصوص الاتفاق المنتظر توقيعه مع الحكومة.
وقالت البراهمي إن “الإخوان المسلمين” هم وكلاء الاستعمار وكانوا ورقةً لتخريب المنطقة، واليوم رُفع عنهم الغطاء وقال الشعب كلمته..
وجددت المتحدثة دعمها ودعم حزبها التيار الشعبي للدستور الجديد، وقالت: “نحن مع دولة جديدة تنبنى على أنقاض عشرية الدم”، وذكّرت بدعوات حركة النهضة في المجلس التأسيسي للتسفير إلى سوريا.
وحمّلت البراهمي حركة طالنهضة” المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية عن دماء الشهداء، وطالبت الدولة باليقظة والانطلاق في المحاسبة.