الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

تونس-23-7-2022

قال أمين عام “حركة الشعب”بتونس، زهير المغزاوي، إن “استفتاء 25 يوليو على مشروع الدستور الجديد ، سيغلق قوس الإسلام السياسي ، وينهي منظومةَ العشرية السوداء الأخيرة التي عاثت فسادا في البلاد وعبثت بمصالح التونسيين”.

واعتبر المغزاوي، في تصريحات صحافية أن مشروعَ الدستورِ الجديد تحدّث عن المجلس الأعلى للتربية والحقوق والحريات، إلى جانب هُوية تونس العربيةِ الإسلامية ، كما أنه يربط الديمقراطيةَ السياسيةَ بالديمقراطية الاجتماعية.

ودعا إلى التصويت بنعم من أجل فتح آفاقٍ جديدةٍ للشعب وللدولة، موضحا أنه يمكن تمريرُ الدستور في مرحلة أولى وتعديلُه فيما بعد عن طريق البرلمان الذي سيتم إرساؤه بعد الانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر القادم.

بدوره، دعا الأمينُ العام لـ”حركة تونس إلى الأمام” عبيد البريكي، التونسيين إلى المشاركة بكثافة يوم 25 يوليو الجاري في التصويت بـ “نعم” لمشروع الدستور.

وأوضح البريكي، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن هذا الدستور الجديد سيكون بمثابة المرحلة المفصلية في تاريخ تونس ويؤسس لدولة ذات سيادة ولديمقراطية تضمن الأبعاد السياسية والاجتماعية وتنهي دولة المافيا والفساد السياسي والمالي والإرهاب.

وأكد أن الدستور الجديد يضمن الحرّيات وحق التظاهر والتنظيم الحزبي والنقابي والجمعياتي، ويؤسس للعدالة الاجتماعية ويقاوم التهرّب الضريبي ويغلق الباب أمام الإسلام السياسي.