الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

تونس-21-7-2022

كتب الناشط السياسي حميد المزوغي، في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي، تدوينة جاء فيها.

حين أتذكر تقسيم التونسيين إلى مسلمين وكفار أصوت بنعم.. حين أتذكر نهب خزينة الدولة لتعويض مرتزقة حزب النهضة أصوت بنعم..

 حين أتذكر أن الارهابي الغنوشي لم يُدخل إنسانا واحدا طيلة عشرين إلى الاسلام وكاد يُخرج شعبا بأكمله من ملة الاسلام في عشر سنين، وحين.

 أتذكر الثراء الفاحش الذي صار عليه مرتزقة الارهابي الغنوشي بطرق غير شرعية، أصوت بنعم..

 حين أتذكر كل جنودنا وأمنيينا وخيرة أبناء تونس الذين ذهبوا ضحية الكم الهائل من الحقد الذي يتبناه الارهابي الغنوشي أصوت بنعم…

 حين أتذكر الاعتداء على الأمنيين و المناضلين والفنانين أصوت بنعم. وحين أتذكر الرش في سليانة أصوت بنعم.

  حين أتذكر الصفقات المشبوهة كخرفان رومانيا و”قلوب” تركيا أصوت بنعم.

حين أتذكر تدجين القضاء والادارة التونسية لصالح الارهاب والفساد أصوت بنعم. حين أتذكر تسفير أبنائنا إلى بؤر التوتر أصوت بنعم..

 حين أتذكر التلاعب بملفات الأموال المصادرة والأموال المنهوبة والمهربة أصوت بنعم..

 حين أتذكر أن منشآت البلاد وأراضيها وقع التفويت في عدد منها للأجانب أصوت بنعم..

 حين أتذكر من باع قاعدة بيانات التونسيين للأتراك اصوت بنعم..

 حين أتذكر نسب الفقر التي ضربت تونس والتونسيين أصوت بنعم..

وحين أتذكر الكم الهائل من حبوب الهلوسة المنتشرة بين الشباب أصوت بنعم..

حين أتذكر أن الارهابي الغنوشي وجماعته قد استباحوا تونس والتونسيين لمدة عشر سنوات أصوت بنعم..

وحين وحين وحين وحين. … أصوت بنعم

من جهته، دوّن الرئيس الأسبق للترجي الرياضي التونسي والإتحاد العام التونسي للتجارة والصناعة، الهادي الجيلاني التدوينة التالية على صفحته الرسمية على فيسبوك: “لقد خسرت كل شيء بأكبر قدر من الظلم التام ، بينما لم أرتكب أي خطأ سوى خدمة بلدي تونس العظيمة..

25 يوليو 2022 مع الرئيس قيس سعيد ، ربما أتيحت لي فرصة العيش بسلام مع جميع أفراد عائلتي واستعادة ما فقدته..لذلك سأصوت نعم نعم نعم.