الأثنين. نوفمبر 25th, 2024

علقت الحركات السياسية والعسكرية مشاركتها في مفاوضات السلام التشادية الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.

ونددت هذه الحركات – في بيانها الذي صدر عن المنسقية الوطنية للتغيير ومجموعتي روما والدوحة بما أسمته “المناورات المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها وفد الحكومة في مختلف المجموعات” وأعربت عن أسفها لِمَا اعتبرته “سوء مناخ العمل في مفاوضات الدوحة للسلام”.

وجاءت الخطوة التي قام بها حوالى نصف المجموعات المشاركة في المحادثات، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان حكومة الرئيس محمد إدريس دبي أنّ حواراً وطنياً للسلام هدفه التمهيد للانتخابات سينطلق في 20 أغسطس.

واتّهمت الوفد الحكومي بــ “المضايقات والترهيب والتهديد ونشر المعلومات المضللة”، بحسب البيان. وذكرت أنّه تم تحديد موعد الحوار من دون أي مشاورات، منددةً بما اعتبرته محاولةً لــ”إقصاء” العديد من المجموعات المسلحة وحلفائها السياسيين من الحوار.