تونس-12 يوليو 2022
تجري الاستعدادات حثيثة لإعادة فتح المعابر البرية بين تونس والجزائر اعتبار من الخامس عشر من يوليو الجاري، تجسيدا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين التونسي والجزائري يوم 5 يوليو.
وفي هذا الاطار،تنقّل أمس وزير الداخلية توفيق شرف الدين، إلى المعبر الحدودي بملولة حيث التقى كمال بلجود وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الترابية الجزائري..
واطّلع الوزيران على الاستعدادات والترتيبات المتخذة لإعادة فتح الحدود البرية أمام حركة المسافرين والسيارات الخاصة ابتداء من يوم 15 يوليو الجاري بكلّ من معبري “ملولة” من الجانب التونسي و”أم الطبول” من الجانب الجزائري ومدى جاهزية مختلف المعابر الحدودية لاستقبال الإخوة الجزائريين.
وأكد الوزير التونسي على عمق العلاقة التي تجمع البلدين والتحام إرادة الشعبين الشقيقين منذ معارك التحرير في إطار رؤية مشتركة ومستقبل أفضل يجمعهما.
وأبرز في هذا الإطار حرص الدولة التونسية على توفير كل الظروف الملائمة لضمان أمن وراحة الإخوة الجزائريين خلال فترة إقامتهم بتونس كما نوّه بمجالات التعاون المشتركة والاتفاقيات المبرمة في الغرض داعيا إلى مزيد العمل على تدعيمها تنفيذا لرغبة قائدي البلدين.
من جهته، يشهد معبر ذهيبة – وازن الحدودي بين تونس وليبيا، ارتفاعا كبيرا في نسق الحركة، حيث سجلت الوحدات العاملة بالمعبر،أمس الإثنين، عبور حوالي ألفي شخص و400 سيارة و ذلك بغرض السياحة أو العلاج.
كما استؤنفت الحركة التجارية بعد توقّف يوم العيد وسجلت الوحدات عبور 20 شاحنة تجارية باتجاه الأراضي الليبية.