أحيت الجزائر ،أمس الخامس من يوليو ، الذكرى الستين لعيد الاستقلال ، المصادف ليوم 5 يوليو 1962 .
أحيا لشعب الجزائري ومعه أحرار الأمة العربية والعالم، الذكرى الستين للإستقلال الذي الذي توج ملحمة ثورة شعبية مسلحة حررت الجزائر من استعمار استيطاني بغيض وسفهت أحلام المستعمرين بأن الجزائر فرنسية.
132 سنة كاملة من الإستعمار والقتل والتشريد وطمس الهوية ، قدم خلالها الشعب الجزائري تضحيات جساما، عبر مسيرة نضالية خالدة، تُوجت بثورة الأول من نوفمبر المجيدة عام 1954 ،غيرت بحق، الخريطة الجيو- سياسية بالمنطقة المغاربية والإفريقية، باسترجاع الجزائر لسيادتها، وتثبيت الاستقلال التونسي والمغربي، وهزم الامبراطورية الاستيطانية الفرنسية في كامل إفريقيا، وأصبحت الثورة الجزائرية نموذجا يحتذى به في الكفاح ضد كل أشكال الظلم والغطرسة واستعباد الشعوب.وتبقى رسالة الثورة الجزائرية في بعدها المغاربي والعربي ودماء الشهداء حية، تنير الدرب والسبيل للأجيال القادمة من أجل مزيد التراص القومي الوحدوي.