أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن أسفها لوفاة ما لا يقل عن 20 مهاجرا في الصحراء الليبية، ودعت إلى اتخاذ إجراءات أقوى لحماية المهاجرين على طول الحدود بين تشاد وليبيا.
تم العثور في 28 يونيو الماضي، على جثث عشرين شخصا بالقرب من الحدود مع تشاد، ووفقا لخدمات الإسعاف والطوارئ الليبية، يُعتقد أن المجموعة لقت حتفَها بسبب الجفاف.
وقال رئيس بعثة منظمة الهجرة العالمية في ليبيا: “إن وفاة 20 شخصا في الصحراء الليبية هي دعوة أخرى إلى يقَظةِ المجتمع الدولي بأسره، وتذكيرٌ بأننا بعيدون جدا عن تحقيق هدف عدم تركِ أحدٍ يتخلف عن الركب، وهو شعار أجندةِ 2030
وشدد على أن الخسائر في الأرواح التي نشهدها في كلٍّ من البحر الأبيض المتوسط وصحاري جنوب ليبيا غيرُ مقبولة ويمكن تجنبها.
وتُعدّ الصحراء الكبرى من أكثرِ طرقِ الهجرة خطورةً وفتكا في العالم. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، تم توثيق أكثرَ من ألفي حالة وفاة في صفوف المهاجرين منذ عام 2014، في الصحراء الكبرى وحدَها، لكنّ الخبراء يعتقدون أن الأرقام أعلى من ذلك بكثير. وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تشاد، إنه في غياب ممراتِ الهجرة الآمنة، يسلك المهاجرون طرقًا محفوفةً بالمخاطر، أو يقعون في أيدي المهرّبين، أو يَتوهون في الصحراء.