أعلنت فرنسا اليوم الجمعة،عن انتهاء انتشار قوة “تاكوبا” التي تضم قواتٍ أوروبيةً خاصةً لدعم القوات المالية في القتال ضد الجماعات المسلحة.
قال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال باسكال ياني، إنّ “إعادة تنظيم انتشار القوات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل التي تقررت بتعاون وثيق مع الشركاء الأوروبيين والأميركيين الشماليين، أفضت إلى إنهاء عمليات قوة تاكوبا في مالي بدءً من يوم أمس الخميس.
وكانت رئاسة الأركان الفرنسية أعلنت، في 13 يونيو الماضي، أنّ الجيش سيغادر رسميا قاعدة”ميناكا”
بشمالي شرقي مالي إلى القوات المسلحة المالية، في المرحلة ما قبل الأخيرة من انسحاب قوة “برخان” من البلاد.
وتدهورت العلاقات بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو وباريس، بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، ما دفع البلدين إلى قطيعة بعد تسع سنوات من الوجود الفرنسي المتواصل.
وفي الثالث من مايو الماضي، أعلن المتحدث باسم حكومة مالي أنّ بلاده فسخت معاهدةَ التعاون الدفاعي مع فرنسا، وذلك بسبب انتهاكاتها المستمرة لسيادة البلاد، ومماطلتها في مراجعة معاهدة الدفاع المشترك مع باماكو.
وفي سياقٍ منفصل، دانت الولايات المتحدة رغبة مالي في عدم تطبيق التفويض الجديد لقوة الأمم المتحدة على أراضيها الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي.