اثيوبيا-26-6-2022
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الجوع يلوح في الأفق لأكثر من 20 مليون إثيوبي يواجهون الصراع في الشمال والجفاف في الجنوب وتضاؤل الدعم الغذائي والتغذوي ابتداءً من الشهر المقبل.
قال برنامج الأغذية العالمي، في بيان صحفي: “إن الصراع والجفاف تسببا في ارتفاع التضخم، ومؤشرِ أسعار الغذاء في إثيوبيا بنسبة 43 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وأوضح أن 19 شهراً من الحرب أوصلت أكثر من 13 مليون شخص في شمالإثيوبيا إلى حاجة ماسة للمساعدات الغذائية الإنسانية، لا سيما في مناطق عَفَر وأمهرة وتيغراي.
وفي تيغراي، يعاني أكثر من 20 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة ونصفُ النساء الحوامل والمرضِعات من سوء التغذية.
وفي جنوب وجنوب شرق إثيوبيا، يستيقظ ما يقدر بنحو 7.4 مليون شخص من الجوع كل يوم في الوقت الذي تواجه البلاد نقصا في هطول الأمطار للموسم الرابع على التوالي.
ومن المتوقع أن تؤدي الأثار الجانبية للحرب في أوكرانيا إلى تفاقم أزمة الأمن الغذائي في إثيوبيا.
ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى الوصول إلى أكثر من 11 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً خلال الأشهر الستة المقبلة، لكنه يواجه فجوة تمويلية هائلة.