أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، انتهاء المسار الذي وُضع للمرحلة الانتقالية، ودعا القادة الليبيين إلى “عدم استخدام انتهاء خارطة الطريق التي وضعها الحوار الوطني كأداةِ ضغطٍ سياسي”.
وأكد أنّ أولويات الأمم المتحدة في ليبيا هي تسهيل العودة للعملية الانتخابية على أسس قانونية ودستورية.
وأشار إلى أنّ “الأطراف الليبية هي وحدها المسؤولة عن فشل العملية السياسية في البلاد”.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن الأمم المتحدة تأسف لكون العديد من المعالم البارزة في خارطة الطريق السياسية لمنتدى الحوار السياسي الليبي، التي جرى تبنيها في تونس في نوفمبر 2020، قد ضاعت على مدار عام 2021
وفي تطور لاحق، أعلنت اليوم، المستـشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، قبول كل من عقيلة صالح و خالد المشري دعوتها إلى الاجتماع في مقر الأمم المتحدة بجنيف يومي 28و29 يونيو الجاري لمناقشة مسودة الإطار الدستوري بشأن الانتخابات. تأتي هذه التصريحات بعد انتهاء الجولة الأخيرة من أعمال اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” في القاهرة، حيث اتفق المجتمعون اتفقوا على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية لبناء جيش قوي بعيداً عن كل التجاذبات السياسية من خلال تشكيل لجان مشتركة لهذا الغرض