الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إن مبادرة الحوار التي أطلقها لقيت استجابة من عدة أطراف، معلنا استعداده للحوار مع أي طرف سياسي أو مكون اجتماعي في ليبيا.

وعزا باشاغا في حوار أجرته معه قناة العربي الفضائية، عرقلةَ إجراءِ الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر من العام الماضي، إلى ضعف البعثة الأممية للدعم لدى ليبيا، بعد أن استغلت ذلك حكومةُ الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي تقاعس في تحميل حكومة الدبيبة مسؤولية الفشل في إجراء الانتخابات.

وأضاف باشاغا بأن حكومته جاءت نتاج تفاهمات، وصفها بالممتازة بين مجلسي النواب والدولة بدون رعاية أممية، لافتا إلى أنه كان من المفترض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة البناءُ على هذه التفاهمات.

وقال إن الحروب التي شهدتها ليبيا لم تكن بقرار محلي صرف، بل دائما ما تكون بقرار من خارج الحدود.

وذكر باشاغا أن حكومته لم تأت للانتقام أو الملاحقة، بل ستسعى إلى إدماج المسلحين، مؤكدا على أن الحكومة ستفتح صفحة جديدة في تعاملاتها معهم.