في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف،حذرت الأمم المتحدة من أن منتصف القرن قد يحل ليجد ثلاثةُ أرباعِ السكانِ أنفسَهم وهم يعيشون تحت رحمة الجفاف.
عزا الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف هذا الوضعَ إلى حدّ كبير إلى تغيّر المناخ، وكيفيةِ إدارتنا لشؤون أراضينا.
وقال غوتيريش إن نصف سكانِ العالم يعانون بالفعل من عواقبِ تدهور الأراضي مع تحمّل النساء والفتيات العبءَ الأثقلَ منها.
وتفاقمت حالاتُ الجفافِ بسبب تدهور الأراضي وتغير المناخ، وتزايدت وتيرتُها وشدَّتُها بنسبة تسعةٍ وعشرين بالمائة منذ عام 2000 مع تضرر خمسةٍ وخمسينَ مليون شخص سنويا.
وقال غوتيريش: في إفريقيا، أدى مشروع الجدار الأخضر العظيم لمنطقة الساحل بالفعل إلى استصلاح ملايين الهكتارات من الأراضي وتهيئةِ آلاف فرص العمل، من داكار حتى جيبوتي، ولكن لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به.
وبحسب منظمة الفاو، انخفضت كمية المياه العذبة المتاحة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بنسبة 60 في المائة في الأربعين سنةً الماضية.
وأشارت المنظمة إلى أن الأراضي الجافة حاليا هي موطنٌ لحوالي 40 في المائة من سكان العالم.
وبحسب مفوَّضية اللاجئين،نزح في عام 2021 وحدَه ثلاثة وعشرون مليونَ شخصٍ داخل بلدانهم بسبب حوادث الطقس المتطرفة مثلِ الفيضانات والعواصف والجفاف.