أعلنت حكومة بوركينا فاسو، أمس الإثنين، مقتلَ خمسةٍ وخمسينَ شخصا على الأقل، في هجوم مسلح، خلال اليومين الماضيين، في ولاية سينو بشمال البلاد، فيما ذكرت مصادرُ أخرى أن الحصيلةَ أكبرُ من ذلك بكثير.
ولم تعلن أيُّ جهةٍ مسؤوليتَها عن الهجوم، إلاّ أن محللين رجّحوا أنّ تنظيمَ “داعش” هو المسؤولُ عن الهجوم.
يُشار إلى أن مناطقَ شمالِ وشرقِ بوركينا فاسو تتعرض منذ عام 2015 لهجماتٍ متكررةٍ من قِبل تنظيمِ القاعدة والجماعاتِ الإرهابية المرتبطةِ بتنظيم “داعش” المنتشرةِ في مالي المجاورة. وحسب مُعطَياتٍ رسمية، تسببت تلك الهجمات في قتلِ ألفيْ شخص.