الزراعة هي أكثرُ قطاعاتِ النشاطِ انتشارًا في إفريقيا، حيث توظِّف أكثرَ من 60 بالمائة من السكان وتساهم بحوالي 23 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكنّ القارةَ لا تزال تكافح لضمان الاكتفاء الذاتي الغذائي.
ووفقًا لمنظمةِ الأغذيةِ والزراعة للأمم المتحدة، يمكن للقارة الإفريقية إنتاجُ ما بين ضِعفين إلى ثلاثة أضعاف كَميةِ الحبوبِ سنويًا، بينما يُدمَّر ما يصل إلى 30 بالمائة من إنتاج الذُرة في إفريقيا بسبب الاحتباس الحراري.
ويسعى المركزُ العالمي للتكيف وبنكُ التنمية الإفريقي إلى حشدِ خمسةٍ وعشرين مليارَ دولار بحلول عام 2025، سيتم تخصيصُ 50 بالمائة منها لبرنامج التسريعِ والتكيّفِ مع تغيرِ المناخ في إفريقيا، والهدفُ هو تشجيعُ 30 مليونَ مزارعٍ من أصحاب الحيازات الصغيرة ليكونوا أكثرَ إنتاجية.
وأدى برنامجٌ استثماريٌّ في منطقة السافانا في غانا إلى تعزيز الأمنِ الغذائي من خلال زيادةِ تحسين وتنويعِ الإنتاجية الزراعية.
وبعد نجاح المشروع في شمال غانا، يحاول مصرفُ التنميةِ الإفريقي تكرارَ هذا النموذج في بلدانٍ إفريقية أخرى، بما في ذلك نيجيريا وزامبيا وكوت ديفوار وأوغندا وكينيا.