مالي-31-5-2022
أكدت الأمم المتحدة في تقرير أن أكثر من 500 من المدنيين قتلوا في هجمات نفذتها القوات المسلحة وجماعات إسلامية متشددة في مالي من يناير إلى مارس هذا العام، مما يسلط الضوء على التدهور السريع للوضع الأمني المتأزم بالفعل.
وتمثل عمليات القتل هذه زيادة بنسبة 324 في المائة عن الأشهر الثلاثة السابقة، وتبرز إخفاق المجلس العسكري في مالي في الحد من انتهاكات حقوق الإنسان أو منع الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية من تنفيذ أعمال عنف.
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي قطعت فيه مالي علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، ومع تدخل مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة للمساعدة في هزيمة المتشددين الذين ينفذون هجمات في بوسط وشمال البلاد منذ ما يقرب من عشر سنوات.