طرابلس-28-5-2022
تحدث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أمام الدورة الاستثنائية الخامسة عشرة للإتحاد الإفريقي، بصفته أيضاً النائب الثاني لرئيس الاتحاد الإفريقي وقد خصصت القمة للوضع الإنساني في القارة.
أكد أن القارة الإفريقية تواجه تحديات الهجرة واللجوء والنزوح، نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والنزاعات، داعياً إلى العمل سوياً مع كافة مؤسسات وأجهزة الاتحاد الإفريقي، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء لمواجهة التحديات .
وبالنسبة لمعاملة السلطات الليبية للوافدين من الدول الإفريقية الأخرى لأجل العمل، أكد المنفي أنأن”ليبيا ستظل أرض كل الأفارقة “أ، وقال
يإنهم يتلقون معاملة حسنة وينخرطون في الكثير من الأعمال الخدمية ويكسبون منافع وعوائد مالية لهم ولأسرهم، بما يحقق منفعة متبادلة.
وأشار المنفي إلى أهمية التركيز على دعم المجموعات الاقتصادية الإقليمية، في إطار تقسيم العمل بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، مشيراً إلى خطط وبرامج كلٍ من اتحاد المغرب العربي، وتجمع دول الساحل والصحراء، الهادفةِ إلى مكافحة التصحر والجفاف، والتغييرات المناخية، عبر المحافظة على الموارد الطبيعية، وتطوير الأبحاث في مجال الطاقات المتجددة.
وخلص في كلمته إلى الإشارة للتحديات الصحية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا، حيث عاشت القارة الإفريقية معاناة في التصدي للوباء، مشيدا في ذات الوقت بجهود الكوادر الطبية، والعلماء، والمجتمعات المحلية في إفريقيا، في احتواء تفشي الأوبئة عموما.
وعلى هامش أعمال القمة الإفريقية التقى المنفي، رئيسَ جمهورية غينيا الاستوائية تيودوروأوبيانغالذي أشاد بدور المجلس الرئاسي في تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، مؤكداً على أهمية عودة ليبيا إلى مكانتها ودورها في الاتحاد الإفريقي.