أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، أنه لا خطط لديه في الوقت الراهن للعمل من طرابلس، بعد أن أثارت محاولته الانتقال إلى هناك الأسبوع الماضي اشتباكاتٍ ومخاوفَ من عودة الصراع الأهلي.
وقال باشاغا، في مقابلة مع وكالة” أسوشيتد برس” : إن حكومته ستباشر عملها من مقرها الرئيسي في مدينة سرت، على ساحل البحر المتوسط.
وأضاف باشأغا، واصفا أحداث الأسبوع الماضي، أنه دخل طرابلس في سيارة مدنية وأن مرافقيه كانوا عزلا، حيث قتل شاب في الاشتباكات، كان يحميه من رجال الميليشيات.
واتهم باشأغا زعيم ميليشيا طرابلس عبد الغني الككلي الذي يواجه اتهامات من منظمات حقوقية بارتكاب جرائم حرب،بالمشاركة في الهجوم عليه لدى دخوله طرابلس.