لاتزال مناطق عديدة بجنوب السودان تعيش أوضاعا أمنية متردية على غرار بلدة “لير” في ولاية الوحدة في شمال جنوب السودان التي تعرضت لأعمال عنف تسببت في مقتل مائة شخص، وأجبرت هذه الهجمات القرويين على الفرار من ديارهم واللجوء إلى مخيم للمشردين.
وفي مواجهة هذا الوضع، دعت الأمم المتحدة إلى المصالحة ووضع حد للإفلات من العقاب على هذه الجرائم.
وكانت وحدة حقوق الإنسان التابعة للبعثة الأممية قد وثقت في تقرير لها الانتهاكات التي تم ارتكابها ضد المدنيين من قبل قوات الحكومة والمعارضة،مشيرة إلى وقوع تسعِ مائةٍ واثنتين حالةَ عنف ضد المدنيين تمثلت في القتل خارج القانون، والاختطاف، والعنف الجنسي.