تحتفل القارة الإفريقية اليوم الأربعاء، باليوم العالمي لإفريقيا، تخليدا للذكرى السنوية لتوقيع اتفاقات منظمة الوحدة الإفريقية.
في 25 مايو 1963، وقّع قادة 30 دولة إفريقية مستقلة ميثاقًا تأسيسيًا لمنظمة الوحدة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقد أصبح هذا اليوم، تقليدا متجذّرا في جميع البلدان الإفريقية، ويمثل رمزا لكفاح القارة بأسرها من أجل التحرير والتنمية والتقدم الاقتصادي.
وبهذه المناسبة، يعقد الاتحاد الإفريقي، الذي يحتفل بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسه هذا العام، قمةً استثنائية في مالابو، عاصمةِ غينيا الاستوائية،برئاسة الرئيس السنغالي ماكي سال، وهو الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ومن المقرر عقد قمتين يومي الجمعة والسبت. ستكون الأزمات الصحية والمناخية والغذائية والأمنية في صلب النقاش.
وسيُكرَّس يوم السبت لمكافحة الإرهاب، سواء في منطقة الساحل أوموزمبيق والصومال، أيضًا لإلى جانب التطرق إلى حالة عدم الاستقرار السياسي الذي عانت منه العديد من البلدان على مدار العامين الماضيين مع عودة الانقلابات في غرب إفريقيا.