الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

مقديشو-الصومال-19-5-2022

في خطوة لافتة وافق الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن على عودة القوات الأمريكية العسكرية إلى الصومال بعد نحو9أشهر من الانسحاب و إثر الانتخابات التي جرت الأحد الماضي.

وجاءت الخطوة بعد إعادة أمريكا نشر آلاف الجنود في أوروبا، خاصة في دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (لاتفيا، إستونيا، ليتوانيا، بولندا)، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويرى محللون أنّ نشر الجنوب الأمريكيين في الصومال يفتح الباب أمام التساؤلات عن الأسباب الأميركية الفعلية في أهم بلدان القرن الأفريقي، المتصلة بشكل وثيق مع حركة المرور في مضيق باب المندب في البحر الأحمر.

وتحدّثت تقارير عن عدم نجاح القوات الأفريقية في ملء الفجوة التي أحدثتها خلافات القادة في مقديشو، لتنتهي مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم” في 31 مارس الماضي، التي دامت 15 عاما بدءاً من عام 2007، بنجاح نسبي.

في المقابل، حلّت مكان “أميصوم” بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميس”، التي بدأت مهمتها في 1 إبريل الماضي، على أن تنتهي مبدئياً في 31 ديسمبر 2024.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أمر بسحب كل القوات الأمريكية من الصومال منذ 15 يناير، في إطار عملية انسحاب عالمية للقوات قبل مغادرته للبيت الأبيض.