الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

اندلعت مواجهات في طرابلس، الثلاثاء، بعدما أعلنت الحكومة الليبية المُعيّنة من البرلمان، دخول إلى العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المنافسة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وأثار ذلك ردود أفعال منددة بالعنف والفوضى وداعية إلى حقن الدماء.

و-أكدت ستيفاني ويليامز، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، أنه لا يمكن حلّ النزاع إلّأ بالحوار والتفاوض وعلّقت على الاشتباكات التي وقعت في العاصمة طرابلس، مشددة على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين..

وأعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن قلقها من الاشتباكات ، داعية جميع الجماعات المسلحة إلى الامتناع عن العنف.

وأضافت أنّ استيلاء القادة السياسيين على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف سيؤذي فقط الليبيين، مؤكّدة أن السبيل الوحيد القابل لتطبيق الوصول لقيادة شرعية هو السماح لليبيين باختيار قادتهم.

–   أدان رئيس المجلس الأعلى للدولة ‘ خالد المشري’ بشدة الاشتباكات المسلحة بين من أسماهم بالإخوة وسط العاصمة طرابلس ،داعيا إلى إيقاف هذه الاشتباكات فورا ، مؤكدا أن الحل الوحيد للانسداد السياسي هو مسار دستوري واضح تجرى على أساسه الانتخابات .

ومن جانبها قالت سفارة المملكة المتحدة في ليبيا، إن أحداث صباح اليوم في طرابلس تظهر الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي دائم، وأن هذا الحل لا يجب أن يتم بالقوة.

وتأتي تصريحات السفارة بعد أن شهدت طرابلس اشتباكات مسلحة منذ ساعات الفجر الأولى، الثلاثاء، بعد أن أعلن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا دخوله إلى العاصمة، قبل أن يغادرها رفقة عدد من أفراد حكومته.

وللإشارة أكد المكتب الإعلامي للحكومة الليبية أن رئيس مجلس الوزراء بالحكومة “فتحي باشاغا” وعدد من أعضاء الحكومة قد غادروا العاصمة طرابلس بعد وصولهم لها ليلة البارحة، وذلك حرصا على أمن وسلامة المواطنين وحقنا للدماء وإيفاءً بتعهدات الحكومة التي قطعتها أمام الشعب الليبي بخصوص سلمية مباشرة عملها من العاصمة وفقا للقانون.

وأدّى عبد الحميد الدبيبة جولة رفقة وليد اللافي في طريق الشط ( جزيرة الميناء ) عقب المعارك التي شهدتها المنطقة فجر وصباح اليوم .