الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

أعلن الصومال، ،عن انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للبلاد، بعد عقبات كثيرة كادت أن توقف إجراؤها.
التقرير التالي يسلّط الضوء على الأوضاع هناك.

بعد انتخابات ماراتونية تنافس فيها 36 مرشحا، ، نال الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود 165 صوتا، أي أكثر من العدد المطلوب للفوز في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله محمد.
وأعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في الصومال، رسميا، فوز الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بالرئاسة بعد نيله ثقة أعضاء البرلمان الصومالي بغرفتيه مجلس الشعب ومجلس الشيوخ.
وشهدت مقديشو إطلاق نار احتفالاً بفوز حسن شيخ محمود الذي يأمل الصوماليون في أن يضع انتخابه حدًا لأزمة سياسيّة مستمرّة منذ أكثر من عام بعد انتهاء ولاية محمد عبدالله محمد الملقّب فارماجو في فبراير 2021 وعدم انتخاب خلف له.
وشدّد الرئيس الجديد في خطابه على “ضرورة المضي قدما لتحقيق الاستقرار في الصومال”، مشيدا بإنجاز الاستحقاق الذي طال انتظاره.
من جهته، قال فارماجو “أرحب هنا بأخي حسن شيخ محمود وأتمنى له التوفيق في مهمته”، مؤكدا “التضامن” معه.
وكانت أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في الصومال بدء العملية الانتخابية الرئاسية، حيث إنتخب النواب، رئيسا جديدا للبلاد من بين 34 مرشحا في اقتراع سري، يجرى في منطقة “أفسيوني” بالقاعدة الجوية على محيط المطار الدولي بمقديشو.
وكان المرشحون عبد الكريم حسين جوليد، وطاهر محمود غيلي، وعبد الناصر عبد الله، ومحمد سيرين، قد أعلنوا في وقت سابق انسحابهم عن خوض السباق الرئاسي.. كما أوضحت اللجنة أن مرشحين آخرين أعلنا انسحابهما من السباق الرئاسي.
ويُواجه البلد الذي تتراكم عليها الديون خطر خسارة قدرته على الوصول إلى حزمة مساعدات لمدة ثلاث سنوات بقيمة 400 مليون دولار (380 مليون يورو) من صندوق النقد الدولي، يُتوقّع أن تنقضي مهلتها تلقائيًا بحلول نهاية مايو الجاري ما لم تتولَّ السلطة حكومة جديدة بحلول هذا الموعد.
وكانت الحكومة قد طلبت تمديد المهلة ثلاثة أشهر حتى 17 اغسطس، بحسب صندوق النقد الذي لم يردّ على الطلب بعد.
ويعيش أكثر من 70 في المائة من سكّان الصومال على أقلّ من 1,90 دولارًا في اليوم.
ولطالما حذّر المجتمع الدولي الحكومة الصوماليّة من أنّ الفوضى السياسيّة في البلد سمحت لحركة الشباب باستغلال الوضع