طرابلس-ليبيا-28-4-2022
تحدث تقرير لموقع”ميدل إيست مونيتور” عن البعثة الأممية في ليبيا ، في تقييم لعملها منذ اتفاق الصخيرات.
وذكر التقرير أن عمل الأمم المتحدة في ليبيا لم يحظَ بشعبية كبيرة منذ اتفاق الصخيرات، خاصة أن هذه الاتفاقية استبعدت العديد من الفاعلين الرئيسيين على الأرض، وتركت العديد من القضايا دون حل، إضافة إلى أن بنودها الأمنية كانت غامضة وفشلت في تحديد كيفية احتواء الميليشيات ونزع سلاحها.
كما أسفر اتفاق السلام الأحادي الذي أبرمته الأمم المتحدة عن مأزق سياسي، وتحول الصراع إلى حرب بالوكالة بين القوى الإقليمية، حسب التقرير.
وأضاف أن الحرب الأهلية الثانية أدت إلى تقويض المؤسسات الليبية بشكل أكبر، ليتبع ذلك اعتقاد واهم من الأمم المتحدة بأن الانتخابات ستؤدي إلى مصالحة وطنية.
وأشار التقرير إلى أن تحالف باشاغا المفاجئ مع الشرق هو فرصة يمكن أن تحقق الاستقرار في البلاد على المدى الطويل ، ما يستدعي في ظل وجود حكومتين متنافستين ألا تكرر الأمم المتحدة نفس أخطاء عام 2015.
ورأى التقرير أنه يجب على الأمم المتحدة التركيز على الحد من تأثير الميليشيت والقوى الأجنبية، والدفع تحو تحسين مستويات معيشة الليبيين.
حيث ستوفر الفيدرالية قدرًا أكبر من الحكم الذاتي للمناطق الثلاث في ليبيا، ويمكن أن تساعد في إصلاح الانقسامات. كما قد يؤدي تسهيل تعاون أكبر بين الشرق والغرب فيما يتعلق بإنتاج النفط إلى تحسين مستويات المعيشة بشكل كبير، حيث إن استعادة الاقتصاد هي الطريقة الأكثر فعالية لتقوية المؤسسات وضمان الاستقرار على المدى الطويل..