الأربعاء. مايو 8th, 2024

واغادوغو-بوركينا-26-4-2022

قتل 15 شخصا بينهم تسعة جنود وأُصيب نحو ثلاثين بجروح في هجومين متزامنين على وحدتين عسكريتين في شمال بوركينا فاسو.
وأفاد بيان صادر عن هيئة الأركان العامة، بسقوط تسعة قتلى في الهجوم على غاسكيندي، وهم خمسة جنود وأربعة مدنيين، فيما تسبب الهجوم على بوبي مينغاو في مقتل ستة أشخاص من بينهم أربعة جنود ومتطوعان. وأُصيب نحو 30 شخصاً بجروح في الهجوميْن اللذين استهدفا وحدتين عسكريتين تفصل بينهما بضعة كيلومترات، قرب الحدود مع مالي.
وفي الثامن من أبريل (نيسان) وأيضا في شمال البلاد، تعرضت وكانت وحدة عسكرية قد تعرضت إلى هجوم في الثامن من أبريل الجاري،أسفر عن مقتل 12 جنديا وأربعة مدنيين.

وتتعرض بوركينا فاسو وخصوصا المناطق الشمالية والشرقية إلى هجمات المتطرفين منذ عام 2015 وينتمي هؤلاء خصوصا إلى تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، وخلفت أعمال العنف أكثر من ألفي قتيل وأجبرت نحو 1.8 مليون شخص على النزوح.
وفي العامين الماضيين انتزع مجلسان عسكريان السلطة في مالي وبوركينا فاسو وتعهدا بتوفير الأمن الذي عجز عن توفيره الرئيسان السابقان، إلا أن الهجمات العنيفة ظلت مستمرة. وباتت القضية الأمنية أولوية لدى رئيس بوركينا الجديد اللفتنانت كولونيل بول هنري داميبا الذي أطاح في يناير الماضي بالرئيس روش مارك كابوريه بعد اتهامه بالتقصير في التصدي للمتطرفين. ومطلع أبريل، أعلن الرئيس الجديد تشكيل لجان محلية للتحاور مع المجموعات المتطرفة في محاولة للحد من العنف المستشري في البلاد.