نيويورك-الأمم المتحدة-21-4-2022
أعلن مبعوث الأمم المتّحدة للصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، عقب جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أنّه سيبدأ قريباً جولة جديدةً في المنطقة في محاولة للدفع قدماً بالعملية السلمية الرامية إلى حلّ النزاع.
ويعقد مجلس الأمن جلسة كل ستة أشهر لبحث قضية الصحراء الغربية.
وكان دي ميستورا الذي عُيّن مبعوثاً إلى الصحراء الغربية في نوفمبر الماضي، قام بأول جولة له في المنطقة في شهر يناير، وشملت المغرب وموريتانيا وتندوف في الجزائر حيث التقى مسؤولين من جبهة البوليساريو.
وفي الرباط كرّر المسؤولون المغاربة يومها على مسامعه موقف المملكة القائل بضرورة “استئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، فيما ترفض الجزائر وموريتانيا العودة إلى المحادثات بصيغة الموائد المستديرة “رفضاً رسمياً”.
من جهته أكّد زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي للمبعوث الأممي خلال زيارته مخيّمات الصحراويين في تندوف، “تمسّك الشعب الصحراوي بحلّ عادل ونزيه يمكّنه من حقّه في تقرير المصير، مثلما هو مجسّد في القرارات الأممية والإفريقية التي وقّع عليها الطرفان سنة 1991.