السبت. نوفمبر 16th, 2024

نيامي-النيجر-18-4-2022


أعلنت حكومة النيجر أنّ البرلمان سيناقش للمرة الأولى في الأيام المقبلة، وجود القوات الأجنبية المشاركة في مكافحة المسلحين، في حين اعتبرت منظمات محلية غير حكومية هذه القوات بأنها”قوات احتلال”.

وقال وزير الخارجية، حسومي مسعود، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الألمانية أنالينا بربوك، في أثناء زيارتها النيجر:إنّ بلاده تريد “زيادة تدخل الشركاء لأننا نتوقع مع خروج القوات الفرنسية من شمال مالي، أن يكون هناك ضغط أكبر من الإرهابيين على بلادنا”.
إلا أن عديد المراقبين يشيرون إلى ملامح الشكل الجديد للتعاون العسكري بين النيجر وشركائها ليس واضحا إلى حد الآن..

وفي قتالها ضد الحركات المسلحة المرتبطة بـ”القاعدة” وتنظيم “داعش”، تحظى النيجر بدعم العديد من الدول الغربية بينها فرنسا والولايات المتحدة اللتان تقيمان قواعد عسكرية في العاصمة نيامي وفي أغاديز شمال البلاد.

كما أنشأت ألمانيا قاعدة لوجستية في نيامي، في حين تقوم إيطاليا وكندا بتدريب القوات الخاصة.

بيد أن عديد المنظمات غير الحكومية بالنيجر تعتبرحضور القوات الأجنبية “قوات احتلال” وترى أنها “تهدد سيادة البلاد”، على غرار مواقف شعبية في مالي وتشاد مناوئة للوجود العسكري الغربي وبخاصة الفرنسي.