طرابلس-ليبيا-16-4-2022
أفادت وسائل إعلام ليبية بأن محيط العاصمة طرابلس يشهد تحركات عسكرية، عقب أنباء عن اعتزام رئيس الحكومة الجديدة المكلف من البرلمان، فتحي باشاغا الدخول إلى العاصمة.
وتحركت أرتال ضخمة من الميليشيات المسلحة وفي وقت متزامن من عدة مدن بالغرب الليبي باتجاه طرابلس.
وشوهدت مساء الجمعة، أعداد كبيرة من العربات العسكرية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قادمة من مصراتة والزنتان والزاوية نحو طرابلس.
وحسب مصادر محلية، تساند هذه الآليات المدججة بالسلاح رئيس الحكومة المنتهية ولاياتها عبد الحميد الدبيبة.
جاءت هذه التحركات الميدانية، بعد يوم من لقاء عقده باشاغا، مع عدد من أبرز قادة المليشيات بمصراتة، في مقر إقامته بتونس العاصمة.
وتتصاعد المخاوف داخل ليبيا وخارجها، من تداعيات الإحتقان السياسي المسنود ميليشياويا من قبل هذا الطرف أو ذاك، في حين يرفض الدبيبة التخلي عن منصبه، قبل إجراء انتخابات في البلاد، ما قد يفجّر القتال بين الميليشيات الداعمة له والأخرى الموالية لباشاغا.
ويأتي هذا التوتر بعد أيام من تعليق أعضاء المنطقة الشرقية في لجنة 5+5 عملهم في اللجنة، واتهامهم حكومة الدبيبة بتقويض الاستقرار وجر البلاد نحو الحرب.