الأحد. ديسمبر 29th, 2024

شمال مالي-09-4-2022


تواجه الحركات الأزوادية المشكلة من قبائل “الطوراق” بمالي، تصعيدًا في هجمات تنظيمي”داعش”و”القاعدة” الإرهابيين على مناطقها ، متهمة أطرافًا محلية وإقليمية بالوقوف وراء التنظيمين لـ”استنزافها
وأعلنت قوات الإطار الاستراتيجي الدائم
المشكلة من الحركة الأزوادية المسلحة الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة، القيام بعمليات تمشيط بمناطق “أضار أن بوكار” و”إن شنان” و”تاملات” ومدينة “منكا” وضواحيها لطرد إرهابيي التنظيمين والمتعاونين معهم.
وأفادت تقارير بأن وتيرة المواجهات بين “داعش” والحركات الأزوادية، ومنها حركة الدفاع الذاتي “إيمغاد” تصاعدت في مارس الماضي.
وقالت “إيمغاد” في بيان لها: إنها تصدّت لهجوم التنظيم، وأنقذت أرواح مئات المدنيين، وخسرت 15 من أفرادها، بينما تراجَع “داعش” ومعه عشرات القتلى في شاحنتين.
كما استهدف “داعش” مناطق قبيلة “تدكصهاك”، وبلغ عدد ضحايا هجمات “داعش” في “تأملت” و”تينسنانن” و”أضرنبوكار” أكثر من 200 شخص غالبيتهم من المدنيين، بخلاف المفقودين، وتم تهجير عدد كبير من السكان.
وأعلنت الحركات الأزوادية المشكلة من قبائل الطوارق ما وصفته بدولة الأزواد المستقلة في شمال مالي عام 2012، ودخلت على أثر ذلك في معارك ضارية مع الحكومة التي رفضت الانفصال، وهدأت هذه المعارك بالوصول إلى اتفاق للسلام في 2015.
وحركة أزواد هي حركة انفصالية مسلحة تنشط في شمال مالي أو أزواد كما يسمى تأسست في 1 أبريل 2012 وأغلب أعضائها من عرب شمال مالي وكانوا يقاتلون ضد الحكومة المالية وأيضا من أجل ضمان تواجد عربي مسلح في الشمال قصد تأسيس دولة للشعب الأزوادي.. والحركة العربية الأزوادية هو الاسم الرسمي للحركة.
وتتبنى الحركات الأزوادية ، القومية العربية والكفاح المسلح، وزعيم الحركة هو أحمد ولد سيدي محمد ونائبه عابدين ولد محمد وتتكون من جناحين أحدهما انفصالي موال للحركة الوطنية الانفصالية المتشددة والتي تطالب بدولة خاصة بالطوارق وهو مارفضه بعض العرب واعتبروه أمرا مضرا بمصالحهم ويهدد كيانهم ووجودهم على أرض أجدادهم.
وللحركة مكتب سياسي يترأسه زعيمها ومقره الدائم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط كما أن لها جيشا متكون من آلاف المقاتلين ومئات الآليات العسكرية وهي تسيطر على عدة مناطق إستراتيجية من أبرزها مدن لرنب ومانيكا وانتيللت وتبنكورت.