الثلاثاء. أبريل 23rd, 2024

بريتوريا-جنوب إفريقيا-04 -4-2022


ناقش وزراء مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (سادك)، أمس الأحد، الخطر المتصاعد لتنظيم “داعش” في موزمبيق، وذلك على بعد أيام قليلة من نهاية مهمة قوات إقليمية شكلتها هذه الدول لدعم موزمبيق في حربها ضد التنظيم الإرهابي.
وتواجه موزمبيق منذ سنوات هجمات متكررة لمقاتلي التنظيم، القادمين من الشمال، ونجحوا في السيطرة على بعض المناطق والجزر، كما شنوا هجمات عنيفة على إقليم “كابو ديلغادو” شمال موزمبيق، مما دفع شركة “توتال” الفرنسية، إلى وقف مشروع للغاز الطبيعي بقيمة 20 مليار دولار.
وقالت وكالة “بلومبرغ” للأنباء إن وزراء من مجموعة تنمية دول الجنوب الإفريقي (سادك)، يجتمعون في مدينة بريتوريا، عاصمة جنوب إفريقيا، وذلك من أجل “بحث مهمة القوات الإقليمية التي شكلتها المجموعة، المقرر أن تنقضي في 14 أبريل الحالي”. وأضاف المصدر أن رؤساء الدول كان من المفترض أن يجتمعوا اليوم الاثنين لحسم قرار تمديد المهمة العسكرية أو توقيفها في التاريخ المحدد سلفاً، ولكن هذه المحادثات تأجلت دون تحديد موعد جديد لها، فيما لم تقدم أي توضيحات حول سبب التأجيل.

وكانت منظمة دول “سادك” قد أرسلت قوة عسكرية مشتركة في شهر يوليو من العام الماضي (2021)، من أجل مساعدة موزمبيق في استعادة السلام وتحقيق الأمن، وطرد الجماعات الإرهابية، ولحق بهذه القوة العسكرية الإقليمية جنود من دولة روندا، وهي دولة مجاورة ولكنها ليست عضوا في مجموعة سادك.