كينشاسا-الكونغو-30 مارس 2022
تدهور الوضع الأمني في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعت المسؤولة الأممية بينتو كيتا، إلى استراتيجية سياسية شاملة تتضمن تدابير لمعالجة الأسباب الهيكلية للصراعات.
وقدمت كيتا، التي ترأس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الإستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إحاطة لمجلس الأمن أمس الثلاثاء حول التطورات الأخيرة في البلاد.
وقالت إنه بعد ثلاثة أشهر فقط من هذا العام، تم تسجيل ما يقرب من 2300 حالة وفاة مدنية في المقاطعات الشرقية من البلاد.
وذكرت أن الوضع الأمني في شرق البلاد قد تدهور بالرغم من العمليات العسكرية المشتركة ضد الجماعات المسلحة من قبل قوات الأمن الوطنية، المعروفة باسم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي انضمت إليها قوات الدفاع الشعبية الأوغندية.
وأوضحت أن الخسائر في صفوف المدنيين ونزوح السكان قد تزايدت بسبب الأعمال الإنتقامية الدموية من قبل مقاتلي تحالف القوات الديمقراطية.
وفي الأشهر الثلاثة الماضية، حدثت زيادة مثيرة للقلق في أنشطة حركة التمرد في منطقة كيفو الشمالية.
شنت عناصر حركة M23 يوم الاثنين هجمات مروعة استهدفت المدنيين في المجتمعات المحلية بالقرب من روتشورو.
وفي منطقة كيفو الشمالية، ساء الوضع بسبب استخدام العبوات الناسفة من قبل قوات تحالف القوات الديمقراطية. وفي 11 مارس، جددت قيادتها ولاءها لـ”داعش”. كما وثقت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية زيادة بنسبة 10 في المائة في انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات منذ ديسمبر الماضي.