الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

كوناكري-غينيا-24 مارس 2022


افتتح الرئيس الانتقالي لغينيا كوناكري العقيد مامادي دومبويا جلسات وطنية تستمر أعمالها لمدة 6 أسابيع، حول المصالحة والعفو.

وقال دومبويا الذي تولى السلطة في 5 سبتمبر 2021، بعد انقلاب عسكري أطاح بالرئيس السابق ألفا كوندي، إن “كل واحد في هذا البلد عانى من الوحشية، ولا تزال الجراح موجودة وغائرة”، مضيفا أن الوقت حان لتنظيفها ووضع الضمادات عليها”.

وأوضح،في ، أنه أراد “تنظيم هذه اللقاءات الوطنية، التي تسمى أيام الحقيقة والتسامح، لإعطاء الغينيين فرصة تاريخية للتلاقي وجها لوجه، والتحدث بصراحة”، مضيفا أن “إحدى معاركه على رأس الدولة، هي أن نقدم لقادة المستقبل دولة موحدة وقوية ومزدهرة”.
وتغيب عن هذه الجلسات عشرات الأحزاب السياسية، حيث يعتبر بعضها أنه لم يتم إشراكها من طرف النظام مسبقا في التهيئة لها، وتحديد أولوياتها، فيما تعتبر أحزاب أخرى أنها غير معنية بأي جلسات ليس من مواضيع مباحثاتها الرئيسية تحديد مدة الفترة الانتقالية وموعد تنظيم إجراء الانتخابات.