كازامانس: غامبيا: 21-03-2022
أعلنت الوكالة الوطنية الغامبية لإدارة الأزمات، أنّها قامت بتوثيق 6350 نازحا ولاجئا، هربوا من أعمال العنف المستمرّة، منذ أسبوع بين الجيش السنغالي ومتمردّي كازامانس.
وفي وثيقة رسميّة، أوضحت الوكالة الغامبيّة أنّه نتيجة بتأزم الوضع في إقليم كازامانس، حيث أصبحت منطقة فوني كانسالا ملاذا آمنا للاجئين والنازحين على حدّ سواء، مشيرة إلى أنّه “لم يعد بإمكان هؤلاء الأشخاص البقاء في منازلهم بسبب قرب القتال، وكذلك الانعكاسات العامّة للنزاع المستمرّ”.
وتعدّ منطقة “فوني كانسالا” على مقربة من المنطقة التي تدور فيها المعارك بين الجيش السنغالي ومتمردّي حركة القوى الديمقراطية في كازامانس، التي تقاتل من أجل استقلال هذا الإقليم منذ 1982.
ومن جانبها، وعدت الحكومة الغامبية بمساعدة النازحين، كما أمر رئيس البلاد آداما بارو بزيادة الدوريات بالقرب من الحدود، مؤكّدا أنه سيحمي غامبيا “من أيّ تهديد خارجي”.
وفي 13 من مارس الجاري، أعلنت قوّات الجيش السنغالي إطلاق عملية عسكرية ضدّ المتمردين في إقليم كازامانس، على خلفية سعي السلطات السنغالية لتفكيك القواعد الواقعة على طول الحدود الشمالية مع غامبيا.