السبت. نوفمبر 16th, 2024

نواكشوط-موريتانيا-18-مارس 2022


اختتمت بقصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية، أعمال الملتقى الإقليمي للمنظمات المؤسسة لمنتدى مجموعة الساحل لمكافحة الرق، والمنعقدة تحت شعار: “لنجعل من محاربة الرق كفاحا مشتركا وتوافقيا بين المجتمع المدني وحكومات دول الساحل”.

وقد خُصصت أشعال هذا الملتقى الذي دام يومين،واختتمت مساء الخميس، لمناقشة مكافحة الرق في محيط دول المجموعة، وتجارب منظمات المجتمع المدني في مكافحة الظاهرة، والجوانب النفسية والاجتماعية، وأسبابِه وعواقبه، وآفاق مكافحة الرق في الساحل.

وأوضح المفوض المساعد لحقوق الانسان والعلاقات مع المجتمع المدني بموريتانيا، الرسول ولد الخال، في كلمة له بالمناسبة أن انعقاد المؤتمر وما تضمنه من عروض ونقاشات شكل فرصة لتلاقح الأفكار وتبادل التجارب الرامية إلى تعزيز الجهود المبذولة من طرف الحكومات ومنظمات المجتمع المدني بدول الساحل سعيا إلى مكافحة فعالة للرق وأشكاله المعاصرة.

بدوره، قال الأمين التنفيذي لشبكة دول الساحل الخمس لمكافحة الرق، علي بوزو، في كلمة بالجلسة الختامية للمؤتمر،إن تنظيم هذا الملتقى هو نجاح كبير لمجموعة الخمس بالساحل، لأنه سيمنح انفتاحا كبيرا وشجاعة غير مسبوقة في التعاطي مع هذه الظاهرة ، مطالبا الجميع بالعمل من أجل بلوغ الهداف المرجوة من هذا التوجه.

وقال إنه من الآن فصاعدا يجب الذهاب في اتجاه مجتمع نقي وعادل وحر يحترم حقوق الانسان ويعمل مع الجميع باحترام للكرامة الإنسانية، داعيا إلى إشراك الشبكة في مجموعة الدول الساحل الخمس.