السبت. نوفمبر 16th, 2024

طرابلس-ليبيا-16 مارس 2022


اجتمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء لبحث الترتيبات اللازمة لعودة التجمع إلى مباشرة عمله من مقره الدائم في طرابلس.

وتناول القاء، الذي حضره وزير الشباب فتح الله الزني وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية
الترتيبات اللازمة لعودة التجمع إلى مباشرة عمله من مقره الدائم بطرابلس، في ظل ما أكده الأمين التنفيذي ومرافقوه من استقرار تشهده العاصمة طرابلس وليبيا بشكل عام .

وأكد أمين عام التجمع،بريجي رافيني، على حاجة دول المنطقة إلى أن يكون هناك دور فعال للتجمع الذي يضم 27 بلداً لمواجهة التحديات الراهنة وهو ما يستلزم الرفع من مستوى التعاون في شتى المجالات لإحلال الأمن اوالإستقرار في المنطقة.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي،قد التقى أمس الثلاثاء، أمين عام التجمع ، في إطار وضع الترتيبات النهائية لعودة الأمانة العامة إلى مقرها الرئيسي بطرابلس، وفق بيان للمجلس الرئاسي.

وقال المنفي إن “عودة تجمع دول الساحل والصحراء إلى طرابلس، إشارة مهمة للعالم بأن ليبيا تشهد حالة استقرار، بعد إنهاء حالة الانقسام التي شهدتها البلاد”.

وكانت الأمانة العامة قد انتقلت إلى العمل في العاصمة التشادية انجامينا، عقب الأحداث في ليبيا وتدخل حلف شمال الأطلسي عام 2011 الذي أطاح بنظام العقيد معمر القذافي.
.‎
وعلى ضوء تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية وتعقيداتها،تبدو بلدان التجمع في حاجة ماسة إلى تنشيط مساراته الأمنية والإجتماعية والتنموية إدراكا للدور الليبي الإيجابي في هذه المسارات.
ويُقر عديد السياسيين والمسؤولين الأفارقة بأن “تجمّع دول الساحل والصحراء” فقَد بوصلته، بعدما تزعزعت أسس الهندسة الإفريقية للسلم والأمن عبر