السبت. نوفمبر 16th, 2024

بانغول: غامبيا: 15-03-2022

قال الرئيس الغامبي، آدما بارو إنّ بلاده “لن تكون قاعدة خلفيّة لأحد، ولن تسمح لأحد بدخولها بأسلحته وذخائره”، وذلك بعد إطلاق الجيش السنغالي عمليّة أمنية ضد متمردي إقليم “كازامانس”.
ووفق بيان الحكومة الغامبية، الذي تناقلته عدد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، دعا بارو إلى تسوية سلميّة للصراع في كازامانس، كما شدّد على تعزيز الدوريات الأمنية على الحدود الغامبية السنغالية.
واليوم الثلاثاء، تحدّثت السلطات الغامبية على أنّ سكّانا تضرّروا بفعل أصوات الأسلحة الثقيلة وسقوط القذائف، في القرى الواقعة على الحدود مع السنغال، في أعقاب عملية الجيش السنغالي ضدّ متمرّدي كازامانس.
ومنذ ليلة أمس، أعلنت الحكومة الغامبية أنّه: “بدأ عدد من النازحين القادمين من المناطق الحدودية السنغالية في الوصول إلى القرى الغامبية القريبة من السنغال في؛ فوني بينتانغ وفوني كانسالا وفوني بينتانغ كاراني وتم تسجيلهم”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السنغالي على أنّ الهدف من عمليته هو تدمير جميع العصابات المسلّحة التي تمارس أنشطة إجرامية في المنطقة، وتحييد أيّ شخص أو كيان يتعاون معها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكّد الجيش السنغالي عزمه على مواصلة هذه التدّخلات الأمنية والحفاظ على وحدة التراب الوطني بأي ثمن كان.
وتأتي هذه العملية الأمنية التي ينفذّها الجيش السنغالي، بعد أسابيع من مقتل 4 جنود سنغاليين وإطلاق سراح 7 آخرين احتجزهم متمرّدو كازامانس في المنطقة الحدودية مع غامبيا، في أعقاب اشتباك وقع يناير الماضي