واغادوغو: بوركينا فاسو: 14-03-2022
قتل، أمس الأحد، 13 على الأقلّ من عناصر الدرك “الشرطة” في بوركينافاسو، إثر تعرّضهم لكمين قرب منطقة “تاباركو” شمالي البلاد، والتي تتعرّض لهجمات متكرّرة من طرف الجماعات المسلّحة.
وتحدّثت السلطات الأمنية البوركينية عن أنّ “8 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين”، مضيفة أنّه تمّ استدعاء تعزيزات أمنية، لبدء عمليّات تمشيط في المنطقة.
وخلال ذات الهجوم، أصيب عناصر أمن آخرون بجروح، وصفت حالة اثنين منهم بأنّها خطرة، وقد تمّ نقلهما إلى “توغوري” لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق، قتل شخصان وجرح آخرون جرّاء اصطدام حافلة بلغم أرضي قرب “تاباركو”.
وعلى نفس المحور الطرقي، تسبّب انفجار لغم تقليدي الصنع، الجمعة، لدى مرور حافلة نقل، في إصابة شخصين بجروح خفيفة، فضلا عن بعض الخسائر المادية.
ومنذ 2015، خلّفت هجمات الجماعات المسلّحة في بوركينافاسو، وخصوصا ولايات الشمال والشرق، مقتل أزيد من 2000 شخص، كما تسبّبت في نزوح 1.7 مليون آخرين.
ويأتي هذا الهجوم، عقب أيّام من توقيع الكولونيل، بول هنري سانداوغو داميبا، رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، منذ الإطاحة بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري في 24 يناير، “وثيقة دستورية” تقضي بتعيين حكومة انتقالية لقيادة البلاد لمدّة ثلاث سنوات.
ومنذ ستّ سنوات، تشهد عدّة مناطق شمالي بوركينا فاسو هجمات منفصلة للحركات الجهادية المسلّحة، حيث تنشط الجماعات الجهادية المسلّحة المرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”الدولة الإسلامية” في منطقة الحدود الشمالية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث نشرت عدّة دول بينها فرنسا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو مئات الجنود.