واغادوغو: بوركينا فاسو: 08-03-2022
وصف الوزير الأول الجديد لبوركينا فاسو، ألبير ويدراوغو، أمس الاثنين، الوضع الأمني في البلاد بأنّه “صعب”، لكنّ السيطرة عليه ليست بعيدة المنال، داعيا السكّان إلى دعم جهود الحكومة.
وعقب أوّل اجتماع لأعضاء حكومته الـ 25 مع الرئيس الانتقالي، العقيد، بول هنري سانداوغو داميبا، قال ألبير ويدراوغو للصحافيين إنّ: “الوضع صعب بالتأكيد، لكنّه ليس بعيد المنال طالما لدينا حماسة وطنية لخوض المعركة الوحيدة الجديرة بالاهتمام وهي إنقاذ هذا البلد”.
وأكّد الوزير الأوّل أنّ فريقه الحكومي سيعمل وفق الأولوّيات المحدّدة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة التراب الوطني والاستجابة للأزمة الإنسانية وإعادة بناء الدولة.
وأشار ويدراوغو إلى أنّ رئيس الدولة كلّفه والحكومة الجديدة بمعالجة المشاريع التي تهمّ بوركينا فاسو وبالطبع يجب أن تمرّ عبر “إصلاحات جريئة”.
وقال ويدراوغو: “هذا هو سبب إصرار الرئيس خلال جلسة الاتصال هذه على عدد معيّن من التوقّعات، ولكن أيضا على عدد معيّن من القيم التي يجب أن توجّه عمل الحكومة، مناشدا جميع سكان بوركينا فاسو لدعم الحكومة الجديدة.
وكان قد أُطيح بالرئيس السابق لبوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، في 24 يناير إثر انقلاب عسكري، لتدخل بعده البلاد في فترة انتقالية سياسيّة مدّتها 3 سنوات قبل تنظـيم انتخابات.