نيويورك-الأمم المتحدة-07 مارس 2022
أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء “الإستقطاب السياسي الحاد الحالي في ليبيا، الذي ينطوي على مخاطر كبيرة”.
وأوضح بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام، أن غوتيريش ناقش مع رئيس مجلس الوزراء الدبيبة آخر المستجدات في ليبيا.
كما شدد الأمين العام على “ضرورة التزام جميع الجهات الفاعلة بالهدوء، مع التأكيد على رفض الأمم المتحدة القاطع لاستخدام العنف والترهيب وخطاب الكراهية”.
من جهتها،أكدت ستيفاني وليامز في تغريدة على موقعها الخاص على تويتر على “الأهمية الأساسية للحفاظ على الأمن والإستقرار، والإمتناع عن جميع أعمال التصعيد والتخويف والخطف والإستفزاز والعنف”.
في خضم الإنقسامات الحالية وحالة التوتر في البلاد، رفض 93 عضوا بمجلس النواب الليبي، في خطاب موجه إلى ويليامز مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ، مقترحها بتشكيل لجنة مشتركة مع مجلس الدولة لوضع القاعدة الدستورية.
وقال النواب في خطابهم :”إن الخطوة أتت بشكل مفاجئ وتعد مسارا موازيا غير مبرر خصوصا بعد التوافق بين مجلسي النواب والدولة حول التعديل الدستوري.
وتابع الخطاب:” الدعوة إلى إجراء الإنتخابات البرلمانية دون الرئاسية يرفضه مجلس النواب لقناعته بحاجة الدولة في هذه المرحلة لرئيس منتخب”.
وأوضح الخطاب، أن إعادة تكليف حكومة جديدة كان ضرورة لتوحيد مؤسسات الدولة ووقف الإهدار والإستنزاف الكبير لمقدرات الدولة.
وأشار النواب في خطابهم، إلى أن المجلس”استبعد التمديد لحكومة الوحدة لإخلال رئيسها بتعهده بعدم الترشح للانتخابات، والفشل في تحقيق مهام السلطة التنفيذية وتنفيذ خارطة اتفاق جنيف وعدم الإلتزام بترشيد المصروفات”.