السبت. نوفمبر 16th, 2024

واغادوغو: بوركينافاسو: 07-03-2022

أصدر رئيس بوركينا فاسو الانتقالي، الكولونيل، بول هنري سانداوغو داميبا، مرسوما يقضي بتعيين الحكومة الجديدة التي ضمّت 25 وزيرا لقيادة البلاد خلال فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات.
وبحسب المرسوم، تمّت ترقية وزير الدفاع، في عهد روك مارك كريستيان كابوري، الرئيس الذي أطاحه انقلاب عسكري نهاية يناير، الجنرال بارتيليمي سيمبوري إلى رتبة وزير دولة، الى جانب احتفاظه بمنصبه.
وتمّ تعيين ييرو بولي، الذي شغل سابقا منصب وزير في الحكومات المختلفة في عهد الرئيس السابق بليز كومباوري، وزير دولة لرئيس بوركينا فاسو، مكلّفا بالتماسك الاجتماعي والمصالحة الوطنية، حيث تضمّ الحكومة أيضا قادة من المجتمع المدني والنقابات العمالية، من بينهم ليونيل بيلغو وباسولما بازيي.
كما سجّلت حكومة تصريف الاعمال، حضورا نسائيا لستّ وزيرات من بينهن، السيدة أوليفيا راجنيويندي روامبا، التي ستتولى حقيبة وزارة الخارجية والتعاون الإقليمي وبوركينا فاسو بالخارج، والسيدة ماميناتا تراوري التي ستتولى وزارة البيئة والطاقة والمياه والصرف الصحي، والسيدة فاليري كابوري وزيرة للاتصال والثقافة والفنون والسياحة، في حين ستتولى وزارة التحوّل الرقمي والبريد والاتصالات الإلكترونية، السيدة أميناتا زربو، ووزيرة النوع الاجتماعي والأسرة، السيدة سليماتا نيبي، في حين عيّنت السيدة بريجيت ماري سوزان كومباوري كوزيرة منتدبة لدى وزير الاقتصاد والمالية والمكلف بالموازنة.
ويشار إلى أنّ داميبا تولّى السلطة في واغادوغو، إثر انقلاب عسكري في 24 يناير الماضي، الذي أطاح بالرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري، المتّهم بالفشل في مواجهة الإرهاب الذي يضرب بوركينا فاسو منذ سبع سنوات، حيث جعل الرئيس الجديد الحرب ضدّ المسلحين وإعادة بناء بوركينا فاسو “أولويته”.
وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015، دوامة عنف تقوم بها حركات مرتبطة بالقاعدة وبتنظيم الدولة “داعش”، التي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي شخص في البلاد، وتسبّبت في نزوح أكثر من 1.5 مليون شخص.