طرابلس: ليبيا: 01 مارس 2022
يزداد الوضع السياسي يوميّا غموضا بشأن الصراع على الثروة في ليبيا عبر آلية السلطة.. ففي حين أكمل باش آغا تشكيل حكومته بناءً على قرار مجلس النواب الذي يستعدّ لمنحها الثقة، يصرّ رئيس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة وقوى مساندة له في الغرب الليبي على رفض الحكومة المقترحة وعدم التنازل عن السلطة.
وأعلن تجمُّع ما يسمى” قادة ثوار ليبيا”، في بيان، دعمه لحكومة الدبيبة، ودعاها إلى عدم التسليم لباش آغا، وهدّد باستخدام السلاح.
وقال البيان: “ندعو حكومة الوحدة إلى طرد سفيري مصر والإمارات، وإغلاق السفارتين..”.
وتابع البيان: “نشجّع حكومة الوحدة وندعمها في إجراء الانتخابات في يونيو المقبل بشرط أن تكون انتخابات برلمانية، ثمّ انتخابات رئاسية بعد الاستفتاء على الدستور”.
وجاء في البيان أيضا: “نؤكّد أنّ أيدينا على الزناد، وأنّنا على أهبة الاستعداد”.
وسبق أن حذّرت قوى سياسية ومدنية ليبية وعدد من المنظمات الدولية من تغوّل الميليشيات المسلّحة التي أوصلت ليبيا إلى حالة من الرعب والعبث بمقدّرات الشعب الليبي طيلة عشر سنوات، والتي وجدت الدعم المالي من خزينة الشعب حيث عمدت جماعة “الإخوان” والحكومات السابقة على توظيف هذه الميليشيات لصالح أجنداتها في حين ظلّ الشعب يعاني من ظروف معيشية صعبة وغلاء فاحش وأوضاع صحية متردية.