الكونغو الديمقراطية: 01 مارس 2022
قتل أشخاص يشتبه بأنّهم متشدّدون، ما لا يقلّ عن 20 مدنيّا في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وانتقدت ناشطة تقاعس القوّات الكونغولية والأوغندية عن وقف المذابح المتكرّرة من قبل جماعة “القوّات الديمقراطية المتحالفة”، وهي جماعة مسلّحة أوغندية قتلت آلاف المدنيين في شرق الكونغو منذ العام 2013.
وشنّت القوات الكونغولية والأوغندية عمليّات مشتركة ضدّ هذه الجماعة في أواخر نوفمبر الماضي، إلا أنّ الهجمات التي شنّتها الجماعة، التي أعلنت مبايعة تنظيم “داعش”، لا تزال تسفر عن سقوط عشرات القتلى من المدنيين كل شهر.
وقالت أوديت زوادي، وهي رئيسة منظمة محلية لنشطاء، إنّ المهاجمين استخدموا المناجل وأحرقوا منازل، مشيرة إلى العثور على 20 جثة.
من جهته، قال أنتوني موالوشي، المتحدّث باسم الجيش الكونغولي، إنّ الأمر استغرق بعض الوقت قبل معرفة الجنود في المنطقة بالحادث لأنّ الهجوم وقع من دون استخدام أسلحة نارية.
يشار إلى أنّ “القوات الديمقراطية المتحالفة”، قد بدأت على شكل تمرد في أوغندا، ولكنّها تتّخذ من الكونغو مقرّا لها منذ أواخر عام 1990.
وبايعت الجماعة تنظيم “داعش” في عام 2019، ولكنّ باحثي الأمم المتحدة لم يجدوا دليلا على سيطرة “داعش” على عمليات تلك الجماعة.
ومنذ بداية 2021، تعرّضت أكثر من 25 قرية لهجمات وقتل أكثر من 200 شخص على أيدي هذه الجماعة في إيتوري وشمال كيفو، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.