طبرق: ليبيا: 28-02-2022
تصرّ الأطراف المتصارعة على السلطة والثروة في ليبيا على التشبّث بمواقفها المتنافرة بشأن السلطة التنفيذية، حيث يجتمع، اليوم، مجلس النوّاب لمنح الثقة لحكومة باش آغا. في حين، جدّد الدبيبة موقفه الرافض، وكلا الطرفين يستند إلى مناصرين في ظلّ انقسام متصاعد قد يغرق ليبيا من جديد في صراعات لا يُستبعد أن يكون للميليشيات المسلّحة دور كبير فيها.
وقال عضو مجلس النواب الليبي سعد المريمي، إنّ حكومة عبد الحميد الدبيبة انتهت في 24 ديسمبر، وسُحبت منها الثقة في نوفمبر الماضي، وكُلّفت حكومة جديدة من المنتظر أن تمنح الثقة اليوم الإثنين وتباشر عملها.
وأكّد المريمي أنّ لا علاقة للسلطة التنفيذية بموضوع رفض التعديل الدستوري الصادر عن مجلس الدولة وفق الإعلان الدستوري.
من جهته، جدّد رئيس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة، تمسّكه بإجراء الانتخابات البرلمانية في شهر يونيو المقبل ورفضه للتمديد وللمراحل الانتقالية وبقاء الأجسام السياسية.
وفي كلمة له، خلال مشاركته في ملتقى الحراك الشعبي، لدعم الانتخابات تحت شعار “لا للتمديد”، الذي أقيم مساء أمس الأحد، في العاصمة طرابلس، اتهم الدبيبة مجلس النواب، الذي وصفه بالمخطوف، بإدخال البلاد في نفق مظلم، حسب تعبيره.
وقال: “لقد سئمنا من كلّ هذه المراحل الانتقالية والوجوه الباقية في السلطة ويجب عليهم الرحيل ولن نقبل بالتمديد”.