جوبا-جنوب السودان-26-02-2022
ناشدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) القادة الوطنيين والمحليين والجماعات المسلحة وقف العنف في ولاية “الوحدة” فورا.
وحسب للبعثة،انتقل القتال بين جيش التحرير الشعبي السوداني المعارض وشبّان مسلحين، إلى عدّة قرى في كوتش وميانديت وليير.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، قُتل وأصيب مدنيون وأجبِروا على الفرار من منازلهم، وتم تدمير ممتلكات للمدنيين ونهب الإمدادات الإنسانية. وبين 22 و 23 فبراير، أفادت المرافق الصحية المحلية في بلدة ليير باغتصاب تسع نساء.
وأدانت بعثة أونميس – بشدة – العنف في وقت تتنامى فيه الاحتياجات الإنسانية، ويعاني الناس بالفعل من أسوإ فيضانات منذ عقود.
وحثت السلطات المحلية والوطنية على اتخاذ إجراءات فورية لتخفيض منسوب التوتر ومنع أي تصعيد آخر للوضع.
وتعتزم البعثة إيفاد بعثات إلى المناطق المتضررة لتقييم الوضع وتوثيق مزاعم الانتهاكات والتجاوزات، ودعت السلطات إلى إجراء تحقيقات في الوقت المناسب.
تأتي هذه التطورات بالرغم من تقرير وثّق انخفاض العنف ضد المدنيين بنسبة 42 في المائة في عام 2021 مقارنة بالعام السابق.
ونشرت البعثة حفظة السلام بشكل استباقي وعلى نحو وقائي في النقاط الساخنة للنزاع ومناطق النزاع. وأنشأت البعثة 116 قاعدة عمليات مؤقتة العام الماضي مما عزز حماية المدنيين من خلال دوريات متواصلة لمسافات طويلة وقصيرة.